زيوريخ – الرسالة نت
أسفر التصويت على جائزة أفضل لاعب في العالم (الكرة الذهبية) لعام 2010 عن فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني بالجائزة للمرة الثانية على التوالي، إذ تم اختياره من بين القائمة القصيرة التي ضمت إلى جانبه الإسبانييْن أندريس إنييستا وتشابي هيرنانديز لاعبيْ الفريق ذاته.
وأعلنت نتيجة التصويت اليوم الاثنين في حفل بمدينة زيوريخ السويسرية التي تحتضن مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ودخل ميسي التاريخ من بابه الواسع كونه اللاعب الذي يفوز بالجائزة في حُلتها الجديدة، بعدما شهدت دمج جائزة مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية المتخصصة بشؤون كرة القدم مع جائزة الفيفا.
وكان كل لاعب من المرشحين الثلاثة يحمل نقاطاً إيجابية وأخرى سلبية في طريق فوزه بالجائزة.
فتشابي (30 عاماً) لا يمكن تجاهله من الترشيحات، نظراً لكونه أكبر اللاعبين سناً، وبالتالي لن يتم ترشيحه للجائزة مرة أخرى بسهولة، إضافةً إلى عدم فوزه بالجائزة من قبل، ومستواه الثابت على مدار سنوات طويلة قاد فيها خط وسط الفريق بشكلٍ رائع وأداءٍ متألق.
وساهم اللاعب الدولي في فوز منتخب بلاده بكأس العالم 2010، إذ يعد أحد الركائز الأساسية في تشكيلة مديره الفني فيسينت ديل بوسكي.
وعلى الجانب الآخر كان إنييستا (26 عاماً) المرشح الأول لدى وسائل الإعلام في إسبانيا وخارجها، فهو أحد العوامل الحاسمة مع برشلونة والمنتخب الإسباني في المونديال، كما أنه صاحب هدف التتويج أمام هولندا في المباراة النهائية.
لكن لم يكن إنييستا حاضراً في أوقات كثيرة من العام المنصرم نظراً لتعرضه لسلسلة من الإصابات المتتالية.
أما ميسي (23 عاماً) فقد قدّم موسماً استثنائياً مع الفريق الكتالوني، وصال وجال في الـ"ليغا" بشكل أبهر عشاقه ومحبيه.
وعلى جانب آخر نجده أصغر اللاعبين المرشحين سناً، ما يعني أن أمامه فرصاً أخرى للفوز بالجائزة التي سبق له الفوز بها العام الماضي، كما أن أداء منتخب بلاده المخيب للآمال في كأس العالم 2010 لم يصبّ في مصلحته على الإطلاق.