قائمة الموقع

جيش الاحتلال يقر بمسؤوليته عن قتل شيرين أبو عاقلة

2022-09-05T16:52:00+03:00
جيش الاحتلال ينشر نتائج التحقيق النهائية في قضية اغتيال شيرين أبو عاقلة
رام الله- الرسالة نت

أقر جيش الاحتلال (الإسرائيلي)، اليوم الإثنين، بأن يكون هناك احتمال كبير بأن الصحفية الزميلة شيرين أبو عاقلة قد تكون أصيبت بنيران قواته التي أطلقت النار خلال العملية في جنين عن "طريق الخطأ"، وفق زعمه.
وكانت أبو عاقلة استشهدت برصاص قناص (إسرائيلي) في الحادي عشر من مايو/ أيار الماضي، خلال تغطيتها لاقتحام جيش الاحتلال لمنطقة جنين.

وزعم الجيش أنه أجرى سلسلة تحقيقات عبر فرقة عمل مختصة، ذكرت أنه من غير الممكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب أبو عاقلة بشكل لا لبس فيه، لكن هناك احتمال كبير لإصابتها عن طريق الخطأ بنيران قواته.

وادعى أن قواته كانت طوال الحدث تطلق النار بهدف تحييد المقاومين الذين كانوا يطلقون النار تجاهها، والذين كانوا يطلقون النار من المنطقة التي كانت تتواجد فيها أبو عاقلة.
وقدم ما يسمى قائد المنطقة الوسطى (الضفة الغربية) في جيش الاحتلال يهودا فوكس، النتائج النهائية للتحقيق في مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، إلى رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي بعد إجراء تحقيقات، زعمت أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أدى بشكل قاطع إلى مقتلها.

وزعم أنه استخدم في تحقيقاته جميع الأدوات المتاحة بما فيها فريق تكنولوجي متخصص من قسم العمليات الخاصة بمديرية المخابرات، وفريق عمل استقصائي، وتم استجواب الجنود المتورطين في الحادث، وتم إجراء كرونولوجي لمسار الأحداث، وتحليل وفحص الصوت من مكان الحادث في الوقت الحقيقي، وتحليل مكان الحادث وخاصة منطقة إطلاق النار، تضمن محاكاة مفصلة للمنطقة، علاوة على ذلك، تم فحص نتائج الطب الشرعي والباليستية من مكان الحادث، كما فحصت المعلومات الإضافية المنشورة بشأن الحادث، بما في ذلك مواد من وسائل الإعلام الأجنبية وكذلك الوثائق المرئية والمسموعة. 
كما زعم الجيش أنه أجرى فحصًا باليستيًا للرصاصة في مختبر الطب الشرعي بحضور ممثلين محترفين من منسق الأمن الأميركي، وفي ضوء الحالة السيئة للرصاصة، فإن تحديد مصدرها كان أمرًا صعبًا، ولذلك لم يمكن تحديد فيما إذا كانت أطلقت من بندقية (إسرائيلية).

وبين أنه تم نقل الملف إلى المدعي العام العسكري الذي وجد أنه في ظل ظروف القضية، لا يوجد اشتباه في جريمة جنائية تبرر فتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية.

يشار إلى أن الزميل علي سمودي، مراسل "القدس" أصيب في نفس العملية بعيار ناري في الظهر ونجا من الموت بأعجوبة.

اخبار ذات صلة