أكد محللون أن المقاومة في الضفة انتقلت إلى مرحلة جديدة، وأن العمليات لم تعد عملًا فرديًا، بل وصلت إلى مرحلة التخطيط الدقيق.
وقال الكاتب والمحلل السياسي خليل عامر أن ارتفاع وتيرة العمليات يؤكد أن حالة المقاومة هي الحالة السائدة في الضفة، "والمقاومة في الضفة انتقلت إلى مرحلة جديدة من داخل المدن إلى خارجها".
وشدد عامر أن استراتيجية كاسر الأمواج الصهيونية لم تنجح في زج العشب والمقاومة في الضفة.
وأشار أن الشعب الفلسطيني يسير في اتجاه التحرر من الاحتلال بكل الطرق، بعد أن ثبت فشل التسوية، "وممارسات الاحتلال هي ما يدفع الشعب الفلسطيني للرد عليها بالعمليات الفدائية".
وكشف عامر أن الاحتلال بدأ يتحدث عن قلقه من انتفاضة شعبية مسلحة في الضفة الغربية، مشددًا أن المقاومة في الضفة في حالة تنوعٍ وتنامٍ واستمرار وتواصل.
أما الباحث في الشأن الصهيوني عادل شديد فأكد أن العمليات الفدائية لم تعد عملًا فرديًا، بل وصلت إلى مرحلة التخطيط الدقيق، مبينًا أن العمليات البطولية في الضفة تعكس العلاقة الطبيعية بين الشعب الفلسطيني والاحتلال.
وأوضح أن حالة الضفة الآن هي حالة مختلفة، حيث توجد عمليات نوعية دون عنوان أو انتماء، "وأي عملية فدائية تحدث في الضفة تستنزف المنظومة الأمنية والسياسية الصهيونية".
المصدر: قناة الأقصى