أكدت الناشطة سمر حمد على أن عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) الغاشم على جنين بعشرات الآليات المصفحة، لن يثني شعبنا عن مواصلة طريق الحرية.
وقالت حمد إن سياسة العقاب الجماعي المتمثلة بهدم المنازل لم تنل ولن تنال من كبرياء وصمود شعبنا، مشيرة إلى أن "هذه السياسة تخترق كل القوانين الدولية والمعاهدات ويجب السعي لتجريم الاحتلال أمام العالم".
وشددت "بالرغم من أن شعبنا أعزل من السلاح أمام ما يملكه الاحتلال، إلا أنه يملك الحق المبين والإرادة الصلبة وسينال حريته مهما ارتقى من شهداء وجرحى".
وأضافت: "لا تزال آلة القتل الصهيونية تمتد إلى صدور شعبنا في الضفة الغربية، وبالأخص جنين التي باتت منبعا لنضال الشعب الفلسطيني".
وأوضحت أن الشاب محمد سباعنة استشهد وهو يوثق بعدسته اقتحام المدينة، معتبرة أن هذه الجريمة أحد أشكال جرائم الحرب بحق المدنيين العزل.
وأشادت بصمود أهالي جنين، وأردفت: "نحيي شعبنا الصامد في جنين، ونترحم على الشهيد، وما هدم سيبنيه شعبنا بإذن الله".
واستشهد، فجر اليوم الثلاثاء، الشاب محمد موسى محمد سباعنة (29 عاماً)، وأصيب أكثر من 16 آخرين بجروح مختلفة، بينهم إصابة حرجة ومسعف في الإغاثة الطبية، خلال اقتحام مدينة جنين وتفجير شقة الشهيد رعد حازم.
وفجّرت قوات الاحتلال شقة الشهيد رعد حازم بطل عملية "ديزنغوف" في تل أبيب في 7 إبريل الماضي، والتي أدت لمقتل 3 (إسرائيليين).
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاومين وقوات الاحتلال، كما تصدى شبان بالحجارة لجيبات الاحتلال وأشعلوا الإطارات المطاطية.
وزفت حركة حماس في بيان لها الشهيد المجاهد محمد موسى سباعنة (29 عامًا)، وأشادت ببطولة جنين وصمودها في وجه آليات الاحتلال خلال هدم شقة الشهيد البطل رعد خازم منفذ عملية (تل أبيب) البطولية".
وقالت: "على العدو المجرم أن يعرف بأس ثوارنا ومقاومينا، وأن يدرك أن عقوباته الجماعية وهدم المنازل وترويع الآمنين لم ولن يجلب له أمنًا، وأنّ جرائمه ستواجه بالرصاص وبكل الوسائل المتاحة، فشعبنا ومقاومتنا له بالمرصاد".