اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء، شابين من مدينة القدس المحتلة، وسط تشديدات عسكرية بمنطقة باب العامود وأبواب القدس والأقصى.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مصطفى بيضون في باب الساهرة، ونقلته الى مركز شرطة شارع صلاح الدين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من منطقة باب العامود ونقلته لجهة مجهولة، بعد الاعتداء عليه واحتجازه في الغرفة الأمنية في المنطقة.
كما اقتحم عشرات المستوطنين بحافلات بلدة الطور تحت حماية جيش الاحتلال، الذي أخلى الشبان من ملعب اللوثري في البلدة بالقوة.
وشددت قوات الاحتلال مساء اليوم من إجراءاتها العسكرية في عدد من المناطق في البلدة القديمة، ودققت في هويات الأهالي بمنطقة باب العامود.
وستشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، وذبح للقرابين، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، من المقرر خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـ"رأس السنة العبرية"، أن تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى ب"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.