هاجمت عائلة الجندي الأسير لدى حركة حماس في قطاع غزة هدار غولدن مساء اليوم وزير حرب الاحتلال رئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس عقب إعلانه عن انطلاق حملته الانتخابية تحت شعار ” اتبعوني أو سيروا خلفي”، معتبرين أنه وقاحة وانفصال عن الواقع.
وقالت العائلة موجهةً كلامها إلى غانتس: “يتطلب الأمر قدرًا كبيرًا من الوقاحة والانفصال عن الواقع، لتطلق حملتك الانتخابية وتدعو (مواطني إسرائيل) إلى السير خلفك، بعد أن تخليت عن أورون شاؤول وهادار غولدين اللذيْن سارا خلفك في ساحة المعركة”.
وكان وزير الحرب بيني غانتس قد أطلق مساء اليوم حملة حزب “معسكر الدولة” الانتخابية في حدث كبير، حيث تم تقديم قائمة الحزب للكنيست الخامس والعشرين. وفي كلماته هاجم بشدة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو والليكود قائلا: “إن من يستمر في نشر السم لا يمكن أن يكون شريكًا في التصحيح”.
ومما قاله غانتس: “الواقع صعب، ونحن نواجه الانتخابات الخامسة خلال أربع سنوات، ويتحدث البعض بالفعل عن الانتخابات السادسة باعتبارها الأقل شرًا. طريق مسدود، خوف على مستقبل البلد، يأس وقلق. كل هذه ليست خطة عمل”.
وأضاف: “مرت أربع سنوات تقريبًا منذ اليوم الذي بدأت فيه شق خنادق السياسة، لقد تغير الكثير هنا – الهدف لا يزال كما هو: الحفاظ على قوة وأمن (إسرائيل) والمجتمع”.
وتابع: “لقد أثبتت الحكومة الأخيرة أن هناك طريقة أخرى، تذكرنا جميعًا أنه يمكن أن يكون أفضل عندما نتعاون. للأسف، لم تكن الأطراف في الحكومة فيها مخلصة، ولم يتمكنوا من الارتقاء، ولم يقفوا في وجه الضغوط التي مورست عليهم من الخارج، وحان الوقت لتقويم الأطراف”.
المصدر: الهدهد
