غزة – الرسالة نت
نددت وزارة الزراعة بتعمد الاحتلال الصهيوني إعدام المزارع شعبان محمد قرموط "65 عاماً" بدم بارد أثناء عمله شمال قطاع غزة.
واعتبرت الوزارة في بيان وصل الرسالة نت أن جريمة إعدام المزارع قرموط تكشف مدى الحقد الصهيوني على المزارع الفلسطيني الذي يقف في خط الدفاع الأول.
وأشارت إلى أن إعدام قرموط "يُظهر خطورة المخطط الصهيوني في إقامة المنطقة العازلة والتهجير القصري للعائلات الفلسطينية من مزارعها ومنازلها على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة"، منوهة إلى أن مزارعو الضفة المحتلة يعانون نفس المعاناة من جدار الفصل العنصري واعتداءات المستوطنين والتوسع الاستيطاني على حساب المواطنين وممتلكاتهم.
وطالبت الوزارة المؤسسات الحقوقية والدولية بالتدخل العاجل لحماية المزارعين وممتلكاتهم وتمكينهم من العمل بحرية، مؤكدة على أن العنجهية الصهيونية لن تفت من عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقه.
من ناحية أخرى، اعتبرت وزارة الزراعة أن إغلاق معبر المنطار ضمن توافق صهيوني فلسطيني "وصمة عار على جبين من ارتضوه"، مشددة على أن هذه "الخطوة المشتركة" تهدف إلى تشديد الحصار على القطاع، ولاسيما بعد الإغلاق التام لمعابر القطاع والإبقاء على معبر واحد لا يؤمن فتحه بشكل كامل من جانب الاحتلال.
وأوضحت الوزارة، أن إغلاق المنطار سيحول دون دخول كميات كافية من الموارد للقطاع الزراعي، وخاصة الأعلاف التي يعاني القطاع من أزمة كبيرة نتيجة نقصها، مشيرة إلى أن كافة المصالح الخاصة بالتجار والمزارعين -القريبة من معبر المنطار- سوف تزيد تكلفتها وبالتالي سوف تتعطل بشكل كامل.