تواصل أجهزة السلطة في الضفة اعتقالاتها السياسية وانتهاكاتها بحق المواطنين، واختطاف أكثر من 25 معتقلاً، بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء.
واستدعت أجهزة السلطة، صباح اليوم الخميس، المعتقل السياسي السابق مالك شلالدة للمقابلة، واعتقلت الأسير المحرر خليل قاسم الشيخ بعد استدعائه للمقابلة أمس.
ولاحقت أجهزة السلطة الأسير المحرر أحمد إدريس من الدوحة في بيت لحم، واعتقلت والده وشقيقه للضغط عليه لتسليم نفسه.
ومددت مخابرات السلطة في أريحا اعتقال ماجد براهمة لمدة 5 أيام بتهمة التحريض، علما بأنه معتقل منذ 4 أيام.
وتعتقل أجهزة السلطة الصحفي محمد عتيق، والشاب أسامة أبو جعص، والشقيقين زياد وإبراهيم القنيري، والشاب يزن سوقية، والشاب محمود منجد العرقاوي، لليوم الـ5 على التوالي.
وتختطف أجهزة السلطة الشاب محمد مصعب علاوي لليوم الـ8 على التوالي، والمحرر أسامة عصافرة لليوم الـ9 على التوالي، والمحرر شادي إبراهيم غنيمات لليوم الـ10 على التوالي، والمحرر أسد الدين مفلح لليوم الـ15 على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تعتقل الشاب أمير الخواجا لليوم الـ17 على التوالي، والمحرر محمد سهيل أبو شخيدم لليوم الـ18 على التوالي، والأسير المحرر لليوم الـ20 على التوالي، والشاب نعمان صوافطة لليوم الـ22 على التوالي.
كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال المحرر أحمد جمال دراغمة لليوم الـ23 على التوالي، والطالب في جامعة بيرزيت قسام حمايل لليوم الـ77 على التوالي، والمحرر خالد نوابيت لليوم 78 على التوالي في سجن أريحا المركزي.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف المحرر جهـ.ـIد ساري وهدان لليوم الـ93 على التوالي، و شقيقه سعد ساري وهدان لليوم الـ90 على التوالي، والمحامي المتدرب أحمد خصيب لليوم الـ93 على التوالي، في سجن أريحا المركزي.
ولليوم الـ95 على التوالي، تواصل اعتقال المحرر أحمد نوح، والمحرر علاء غانم، والمواطن منذر رحيب، في مسلخ أريحا المركزي.
وصعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر أغسطس/آب الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن "مسلخ" أريحا.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ارتكاب أجهزة أمن السلطة 315 انتهاكا بحق المواطنين، خلال أغسطس الماضي.
وهددت ثماني عائلات تعتقل أجهزة السلطة أبنائها في سجن أريحا، بالشروع في إضراب جماعي ومفتوح عن الطعام يتخلله اعتصام، إذا لم ينقل أبنائهم من سجن أريحا إلى رام الله بحلول يوم الأحد المقبل.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية أسبوعية وسط مدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم، ووقف الظلم الذي يتعرضون له في زنازين السلطة ومسلخ أريحا.