قال رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، إن الاحتلال يهدف إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى.
وأضاف بكيرات أن الأقصى في خطر مع تواصل الحفريات الموجودة أسفله وبين أساساته، موضحا أن الاحتلال يوما بعد يوم يضيق الخناق على الأقصى والمقدسيين.
وأكد أن المسجد الأقصى يعتبر القضية المركزية للعالم العربي والإسلامي، مبينا أن هناك تحول خطير جدا تجاه القضية الفلسطينية تتمثل فيما يجري بحق قداسة المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال تدرج في خلق واقع جديد بالمسجد الأقصى منذ عام 1967، مشددا على ضرورة وجود قرار عربي موحد بالدفاع عنه وحمايته.
وتابع بكيرات: "هناك قوة صنعها الاحتلال للتحريض على المسجد الأقصى، وهو يعتبر الحديث عنه تحريضا وتم ملاحقتي أكثر من مرة بحجة التحريض".
وطالب بضرورة وجود موقف ودور لعلماء الأمة والمسلمين بالدفاع عن المسجد الأقصى.
وانطلقت دعوات شبابية ومقدسية للحشد والرباط في، الجمعة القادمة في المسجد الأقصى المبارك، والمشاركة في حملة “الفجر العظيم” غدًا الجمعة.
وشددت الدعوات على أهمية تلبية نداء القدس والأقصى، واستمرار الرباط فيه لحمايته من التقسيم ونصرة له، في وجه مخططات التهويد التي يتعرض لها.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.