قائمة الموقع

مبادرة لتكثيف الرباط اليومي في المسجد الأقصى

2022-09-09T15:26:00+03:00
مرابط في الأقصى
القدس- الرسالة نت

 أطلق نشطاء مبادرة للتصدي لاقتحامات المستوطنين من خلال تكثيف التواجد اليومي للفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك والقدس بشكل عام.

وتقترح المبادرة أخذ يوم إجازة واحد في السنة، للوقوف في وجه اقتحامات المستوطنين، ولا تكون الإجازة يومي الجمعة والسبت لخلوهما من الاقتحامات.

ويؤكد القائمون على المبادرة أن تواجد 8 آلاف فلسطيني في المسجد الأقصى يوميا ليس رقما مستحيلا، لكنه سيؤثر بشكل فعلي على إجراءات الاحتلال في الأقصى.

 وسيكون لعدد المرابطين في الأقصى بهذا الحج تأثيره في منع تمرير التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، وبمثابة درع بشري أمام هذا مشاريع الاحتلال.

وبحسب المبادرة، قد يتواجد من فلسطينيي الداخل المحتل 4991، ومن الضفة الغربية 1540، ومن القدس 1804، وهو ما مجموعه 8335 مرابطا بشكل يومي في الأقصى.

 يأتي ذلك في وقت بدأت فيه منظمات الهيكل المزعوم حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك نهاية الشهر الجاري فيما يسمى برأس السنة العبرية.

 وأعلنت ما تسمى بمنظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة، عن توفير مواصلات للمستوطنين من كل أنحاء فلسطين المحتلة تحضيراً للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم.

 ومن المقرر أن يبدأ حشد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى يومي الإثنين والثلاثاء 26و27-9-2022.

 في المقابل انطلقت دعوات فلسطينية للحشد وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.

وستشهد الفترة القادمة موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك. 

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00