أكدت النائب سميرة حلايقة أن ما شهده المسجد الإبراهيمي اليوم من عمليات تدنيس واقتحام من المستوطنات بلباس فاضح، يتطلب وقفة إسلامية من جميع الهيئات والمؤسسات والفعاليات لمنع تكرار هذه الأعمال.
ودعت حلايقة العلماء ووزارة الأوقاف لإعلاء صوتها لحماية دور العبادة والمساجد والمقدسات من انتهاكات المستوطنين.
وقالت إن ما تتعرض له المقدسات الإسلامية سواء في المسجدين الأقصى والابراهيمي أو المساجد الأخرى والمقامات الإسلامية مرفوض دينيا وثقافيا وإنسانيا على مدى العصور.
وشددت على أنه ليس من الطبيعي أن تمر هذه الانتهاكات التي لا ترضاها القيم والأخلاق الإسلامية دون أن نحرك ساكناً.
وأضافت حلايقة:" بالأمس القريب شوهدت الكاسيات العاريات يستعرضن ملابسهن الفاضحة على عتبات الأقصى في تحد سافر لمشاعر مليار مسلم في أنحاء العالم وقد مر الحدث وكأن شيئا لم يحدث".
وأوضحت أن مشاهد المستوطنات بلباسهن الفاضح المزري يتسكعن في أروقة المسجد الإبراهيمي، تضاف إلى مئات الانتهاكات من حفلات الرقص وشرب الخمر والعربدة التي يقدمها المستوطنون تحت حماية الجيش في أيام الأعياد والمناسبات اليهودية.
ونشر مستوطنون صوراً اليوم لاقتحامهم المسجد الإبراهيمي بأحذيتهم وبينهم نساء يرتدين لباساً فاضحاً يتجولن في أروقة المسجد.