أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو أهمية الزيارة التي يقوم بها رئيس ووفد قيادة الحركة في العاصمة الروسية موسكو سواء من حيث طبيعة الوفد والملفات التي يحملها وتوقيت الزيارة.
وقال النونو خلال لقاء مع قناة الكوفية الفلسطينية: "إن وجود رئيس المكتب السياسي للحركة ونائبه وقيادات عالية المستوى في الزيارة إلى موسكو تعكس الأهمية التي تكتسبها الزيارة التي جاءت بدعوة من الخارجية الروسية في توقيت حساس من المفترض أن انشغال روسيا الأساس واهتماما يتركز في الحرب الدائرة على حدودها والخلاف مع الجانبين الأوروبي والأمريكي والقضية الدولية بشكل عام فيما بات يعرف بإعادة صياغة النظام الدولي الجديد، إلا أن اهتمامها بإنجاز هذه اللقاءات في هذا التوقيت وفي هذه الظروف يؤكد أهمية الملف الفلسطيني وما يحمله من تأثيرات كبرى على مستوى المنطقة والعالم".
وأوضح النونو أن قيادة حماس تحمل الملف الفلسطيني بكليته لطرحه في المباحثات واللقاءات مع القيادة الروسية وخاصة ضرورة إنهاء الاحتلال للأرض الفلسطينية إلى جانب ممارسات الاحتلال واعتداءاته على شعبنا وعمليات القتل المنظم والاغتيالات والاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاولات تهويد القدس وقضيتي الأسرى واللاجئين فضلًا عن حصار قطاع غزة وتداعياته.
وفي تعليقه على إمكانية إحداث اختراق في ملف الوحدة الفلسطينية قال إن حماس منفتحة على هذا الملف خاصة مع قناعتها ألا أفق لأي مشروع سياسي تحمله الإدارة الأمريكية، وأن الرهان على إمكانية أن يُحدث بايدن أي متغير في القضية الفلسطينية هو رهان صفري، ومن المفترض أن تكون كل التوجهات الفلسطينية نحو تقوية الجبهة الوطنية وحالة الاشتباك الداخلي مع الاحتلال.