ذكر فخري أبو دياب المختص في الشؤون المقدسية أن سقوط أشجار حول المسجد الأقصى قد تكون لأسباب طبيعية، لكن غالبا يحدث ذلك نتيجة حفريات تحت المسجد أدت لتجفيف الآبار التي تسقى تلك الأشجار وبالتالي تسقط.
ولفت أبو دياب "للرسالة نت" إلى أن الحفريات في محيط الأقصى وأساساته تدمر النباتات والأبنية المحيطة، مشيرا إلى أنها قد تؤدي لما هو أخطر بكثير من وقوع شجرة مثل سقوط معالم وأجزاء من المسجد، وهذا بداية الخطر المحدق.
ووفق قوله فإن الاحتلال يستهدف المشهد العام لمدينة القدس وهويتها الإسلامية والعربية، بالإضافة لاستهدافه دلالات وشواهد على المدينة المقدسة لمسحها ووضع بصمات تهويدية.
ويوضح أبو دياب أن الاحتلال يسعى لاستغلال مشاريع الاستيطان في مسح معالم القدس، خاصة وأن حفريات المسجد الأقصى لم تنتج أي دليل على إثبات حضارته العبرية لذا لجأ إلى طمس المعالم الإسلامية العربية.