نظم عشرات الشبان وأهالي المعتقل السياسي إسلام بني شمسة، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية غاضبة أمام بلدية بيتا جنوب نابلس رفضا للاعتقال السياسي، ومطالبة بالإفراج عن المعتقل بني شمسة.
وأفادت عائلة الأسير المحرر والمعتقل السياسي لدى أجهزة أمن السلطة إسلام بني شمسة أن ابنها تعرض للاعتقال والاعتداء عليه وإطلاق النار لحظة اعتقاله اليوم.
العائلة أوضحت أن نجلها أعلن إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الذي وصفته بالظالم.
وأشعل مجموعة من الشبان الإطارات المطاطية في بيتا، رفضا للاعتقال السياسي الذي تمارسه أجهزة أمن السلطة بحق الأسرى المحررين والنشطاء.
وكانت قوة من جهاز مخابرات السلطة قد اعتقلت الأسير المحرر إسلام بني شمسه بعد مطاردته، وإطلاق النار والاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده في عمله في بلدة بورين جنوب نابلس.
يذكر أن اسلام أســير محرر أمضى 7 سنوات في سجون الاحتلال، كما أنه معتقل سياسي سابق لدى السلطة.
وتواصل أجهزة السلطة اعتقال أكثر من 24 مواطنا، على خلفية سياسية، بينهم صحفيون ومحامون ونشطاء.
ولليوم الـ100 على التوالي، تعتقل أجهزة السلطة المحرر أحمد هريش، والمواطن منذر رحيب، والمحرر جهاد ساري وهدان لليوم الـ98 على التوالي، و شقيقه سعد ساري وهدان لليوم الـ95 على التوالي، والمحامي المتدرب أحمد خصيب لليوم الـ98 على التوالي، في سجن أريحا المركزي.
وصعدت أجهزة أمن السلطة خلال شهر أغسطس/آب الماضي من انتهاكاتها بحق المواطنين بالضفة الغربية، شملت اعتقال الحرائر والتنكيل بهن، والاعتداء على مواكب الأسرى المحررين ومنازلهم، وتعرض المعتقلين السياسيين إلى الشبح والتعذيب في سجن "مسلخ" أريحا.
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية ارتكاب أجهزة أمن السلطة 315 انتهاكا بحق المواطنين، خلال أغسطس الماضي.