غزة - الرسالة نت
فندت وزارة الداخلية والأمن الوطني ، الثلاثاء، التقارير والأخبار المغرضة التي أوردتها صحيفة "الأهرام" المصرية في عددها الصادر اليوم أن شهيدين سقطا برصاص الاحتلال شرق غزة مؤخراً "يمنيين يحملان فكر تنظيم القاعدة".
وجددت الوزارة نفيها أي وجود لـ"تنظيم القاعدة" في قطاع غزة، مؤكدةً أن الموجود هو فصائل فلسطينية مقاومة معروفة.
وأشارت إلى تكرار مراسل "الأهرام" مثل تلك التقارير المشبوهة، موضحةً أنه أراد من تقريره إظهار أمور لا وجود لها في القطاع.
واستنكرت الداخلية ما أوردته الصحيفة المصرية، وقالت " للأسف تأتي هذه التقارير في ظل تهديدات الاحتلال بتصعيد العدوان على قطاع غزة، وكأنهم يريدون توفير مبررات للاحتلال للهجوم على القطاع".
وأوضحت وزارة الداخلية أن الطواقم الطبية الفلسطينية انتشلت صباح يوم الخميس الماضي (6/1) جثماني شهيدين "مجهولي الهوية" سقطا بنيران الاحتلال شرق المقبرة الشرقية الواقعة شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الطواقم الطبية انتشلت جثماني الشهيدين بعد إبلاغ الصليب الأحمر للمصادر الأمنية بأن الاحتلال أبلغهم بوجود جثتين في تلك المنطقة، مضيفةً "عند توجه طواقم الإسعاف للمنطقة المحددة تفاجئوا بوجود قوات الاحتلال في مكان وجود الجثمانين".
وأوضحت الوزارة أن قيام قوات الاحتلال بمطالبة طاقم الإسعاف بتعرية الشهيدين، وأبلغوهم بأنهم عثروا مع أحد الشهداء على بطاقة تعريف شخصية مكتوب فيها اسم (مصطفى عبد الفتاح محمد) من سكان الجيزة حي الورّاق بجمهورية مصر العربية.
ونوهت رفض طاقم الإسعاف تعرية الشهداء، مبينةً تواصلهم مع الصليب الأحمر الذي تواصل مع الاحتلال ثم سمح في النهاية بنقل الشهداء دون تعريتهما، مضيفةً "كل ما ظهر من الشهداء أنهما يلبسان زياً مدنياً، وظهر على صدر أحدهما وشماً".
وأكدت الداخلية في بيانها قيام الجهات المختصة بالتواصل مع الجانب المصري في ذات اليوم وإبلاغهم بما حدث، مشيرةً إلى قيامها لاحقاً بتسليم الجانب المصري قرص مدمج "اسطوانة CD" يحتوي تقرير الطبيب الشرعي وصور للشهيدين وبصمات يد لكل منهما.