قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن عملية إطلاق النار الفدائية في "مستوطنة كرمل" جنوب جبل الخليل، والتي أدت لإصابة مستوطن، تبعث رسائل من نار لتنذر العدو بانفجار قادم.
وأوضح شديد أن عملية إطلاق النار رد طبيعي على ممارسات الاحتلال، مؤكداً أن على العدو أن ينتظر ما يثخن فيه الجراح طالما استمرت جرائمه.
وأضاف أنّ الخليل اليوم وهي تتعالى على جراحها وتنتفض لأجل الأقصى والمسجد الإبراهيمي، تبعث رسائل النار وتنذر العدو بانفجار قادم، وبأن أيدي ثوارها على الزناد لدك حصون العدو واستهدافه والثأر لدماء الشهداء.
وشدد على أن بركان الغضب يوشك أن ينفجر إذا استمر الاحتلال ومستوطنوه في تدنيس المسجد الأقصى المبارك والتهديد بتصعيد الاقتحامات والعربدة.
كما أكد على أنّ شعبنا مستعد لمهر قدسه وأقصاه بأثمن ما يملك، وأن سيف القدس لا يزال مشرعًا لحماية الأقصى والمقدسات.
وأعلنت مصادر عبرية، أن مستوطنا أصيب بجروح جراء عملية إطلاق نار، وقعت مساء الخميس، داخل مستوطنة كرمئيل قرب مسافر يطا جنوب مدية الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأورد موقع "إسرائيل اليوم" العربي، أن المستوطن أصيب بإطلاق النار، من دون أن تعرف طبيعة حالته الصحية حتى اللحظة.
وتضاربت الأنباء حول مصير منفذ العملية، فيما أفادت وسائل الإعلام العبري بإنسحابه من المكان ويجري جيش الاحتلال عمليات بحث وملاحقة له.
وأضاف الموقع العبري أنه يُسمع حتى الآن دوي إطلاق نار مستمر، وسط خشية من مشاركة أكثر من منفذ بالعملية.
وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن صفارات الإنذار انطلقت في جنوب جبل الخليل نتيجة أصوات إطلاق النار.
فيما أفادت مصادر عبرية أخرى بوصول أعداد كبيرة من آليات الاحتلال العسكرية وسيارات الإسعافات للمستوطنة.