أكد الأسير المحرر أمين عرمان، أن سلطات الاحتلال تمارس سياسة إهمال طبي ممنهج داخل سجون الاحتلال، بهدف إلى قتل الأسير الفلسطيني وتعذيبه، كما يحصل مع الأسير ناصر أبو حميد ومئات الأسرى.
وأشار عرمان إلى أن موضوع الملف الطبي هو الشغل الشاغل لكل الأسرى، وأن حالة من الغليان تشهدها سجون الاحتلال في ظل الحالة القمعية، واستمرار سياسة الإهمال الطبي.
ولفت إلى أن الأسير أبو حميد الذي دفع من حياته سنوات عمره الطويلة، يعامل الآن معاملة سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأوضح عرمان أن رسالة الأسرى والحركة الأسيرة هي الحرية أولا وثانيا، ويطالبون أبناء شعبنا وفصائله بترسيخ الوحدة الوطنية بشكل حقيقي وبناء برنامج لمقاومة الاحتلال، والدفاع عن المقدسات وصد اعتداءات الاحتلال المتكررة.
ودعا عرمان السلطة الفلسطينية لرفع قبضتها الأمنية عن أبناء شعبنا، وأحراره وأبطاله الذين يقومون بالتضحية ويقدمون الغالي والنفيس من أجل مقاومة الاحتلال ودحره.
كما طالب عرمان لإطلاق الحريات في الضفة الغربية، ووقف الاعتقال السياسي والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين الموجودون وخاصة الموجودون في سجن أريحا منذ أكثر من 100 يوم.
وأفرجت سلطات الاحتلال، أمس الخميس، عن الأسير الشيخ أمين عرمان بعد اعتقال إداري استمر 8 شهور، وجرى استقباله في بلدته عين يبرود شرق رم الله بمسيرة مركبات رفعت خلالها رايات حركة حماس والأعلام الفلسطينية.
واعتقلت قوة من جيش الاحتلال الشيخ عرمان، بعد اقتحام منزله في عين يبرود، فجر 25 من شهر يناير – كانون الثاني الماضي، وحولته بعد عدة أيام للاعتقال الإداري، ونقلته من سجن عوفر إلى سجن النقب حيث أفرج عنه أمس من هناك.
وعانى عرمان من الاعتقالات المتكررة لدى السلطة والاحتلال، حيث بدأت رحلته مع الاعتقال لدى الاحتلال عام 1992م، وتوالت الاعتقالات حتى يومنا هذا وأمضى قرابة 5 سنوات في سجون الاحتلال.