عمرو: هدم المنازل بالقدس حرب ديمغرافية وتطهير عرقي

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت- محمد عطا الله

قال الخبير والباحث في الشأن المقدسي، د. جمال عمرو، إن سياسة الاحتلال (الإسرائيلي) الممنهجة في إجبار المقدسيين على هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص، تأتي ضمن حرب ديمغرافية وتطهير عرقي.

وأضاف عمر في تصرح خاص لـ "الرسالة نت" أن همجية الاحتلال في هدم المنازل والمنشآت من القدس وحتى النقب، هي تعبير عن احتلال فاشي وعنصري ليس له مثيل، في محاربة الإنسان والعمران.

وأكد أن الاحتلال يمارس التطهير العرقي في مدينة القدس. وعلى مدار السنوات، هدم 39 حيا في المدينة تحت ذرائع واهية. ويسعى إلى القضاء على الـ 18 حي المتبقيات في السطر الشرقي.

وشدد عمرو على أن قانون البناء دون ترخيص كان من المفترض أن يجري تطبيقه على المستوطنات التي بنيت على الأرض الفلسطينية المسلوبة، لكن الاحتلال يريد تفريغ أحياء القدس من الفلسطينيين.

وأجبرت سلطات الاحتلال، الإثنين الماضي، مواطنة مقدسية على هدم منزلها في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، وذلك تجنبا لدفع غرامات مالية باهظة في حال قامت آليات الاحتلال بهدمه.

وأفادت مصادر مقدسية أن بلدية الاحتلال أجبرت المواطنة نسرين أبو تايه على هدم منزلها ذاتيا بحجة البناء دون ترخيص وأنه يقع في "منطقة خضراء".

البث المباشر