ينادي النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة الهبّة نصرة للمسجد الأقصى، ولصد اقتحامات المستوطنين في ظل التخطيط لعمليات اقتحام وتدنيس كبيرة للمسجد الأقصى.
وغرّد مواطنون ونشطاء على وسم #طوفان_الاقتحامات، محذرين من مخطط كبير يُحاك ضد المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وضمن الأعياد اليهودية، يخطط المستوطنون لأكبر حشد واقتحام للمسجد الأقصى يومي 26 و27 من الشهر الجاري، وسط توقعات باشتباكات كبيرة مع الاحتلال.
دعوة لصد الهجوم
وكتب المواطن محمد أيمن تحت وسم #طوفان_الاقتحامات على "فيس بوك": "مسجدكم في خطر.. مسرى نبيكم في خطر.. قبلة المسلمين الأولى في خطر.. الاقتحامات مستمرة ومتواصلة وتدنيس الحرم بالعاهرات والمستوطنين متواصل".
وقال أيمن: "الأخطر أن هناك طوفانا من الاقتحامات للأقصى بعد 8 أيام من الآن".
وقالت الناشطة سمية أبو حسان: "لا مكان لهم في ساحات أقصانا، ولنقف جميعا بوجه هذه المخططات الماكرة".
ودعت أبو حسان في منشور على "فيس بوك": "اللهم احم بيت عزيزا من بيوتك".
ونشرت الشابة رنا جامع، مقطع فيديو لمقدسيين يصدون اقتحامات المستوطنين على "تويتر" معلقةً عليه: "سنحمي القدس بصدورنا ونخوض معركة الشرف في الدفاع عن الأقصى".
وقالت جامع تحت وسم #طوفان_الاقتحامات: "لن نخشى العدا ولا الردى".
وعلى الوسم، غردت ياسمين حمادة، على تويتر: "إن شرف القدس يأبى أن يتحرّر، إلا على أيدي المؤمنين الصابرين، الثابتين المرابطين".
كما حذرت الشابة أميرة خالد من اقتراب موعد الاقتحامات للأقصى والخطر الذي يحدق بمسرى النبي.
وكتبت أميرة: "مسجدكم في خطر.. مسرى نبيكم في خطر.. قبلة المسلمين الأولى في خطر.. الاقتحامات مستمرة ومتواصلة وتدنيس الحرم بالعاهرات والمستوطنين متواصل".
وأضافت: "الأخطر أن هناك طوفانا من الاقتحامات للأقصى قادم بعد 8 أيام".
وشهد المسجد الأقصى، مؤخرا، حدثين بارزين تمثلا باقتحام عدد من السيَّاح المسجد بلباس فاضح في سابقة خطيرة، والثاني تمثل بسماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد من باب الأسباط، في خطوة حاولت شرطة الاحتلال من خلالها تغيير القواعد المعمول بها منذ عام 1967.
وتصاعدت الدعوات إلى ضرورة الحشد والرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه.