تمكن الأسير نصر أبو حميد، يوم أمس، برفقة شقيقيه إسلام وشريف، من زيارة أخيهما ناصر في ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، وقد جاءت هذه الزيارة بعد ضغوط كبيرة من قبل أبناء الحركة الأسيرة على إدارة سجون الاحتلال.
وأوضح الأسير نصر لمحامي هيئة الأسرى كريم عجوة، تفاصيل التفاقم السريع للحالة الصحية لشقيقه ناصر المصاب بالسرطان، ووصولها لمرحلة غاية في الخطورة.
وأضاف: "إن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى منذ ثمانية شهور، وكانت مدتها فقط 45 دقيقة، وبقي السجانون في الغرفة طوال الزيارة".
وتابع الأسير نصر تفاصيل الزيارة، مشيراً بأنه صُدم عندما رأى شقيقه ناصر بهذه الحالة الصحية الحرجة، وانتابه شعوراً بالحزن والأسى على وضع أخيه الذي يتدهور يوماً بعد آخر، مؤكداً بأن هناك خطورة حقيقية من فقدانه في أي لحظة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أجلت جلسة النظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض ناصر أبو حميد حتى الشهر المقبل، على الرغم من أنه يواجه خطر الشهادة في أي لحظة، وذلك وفقاً للتقارير الطبية الأخيرة التي كشف عنها أطباء الاحتلال، والتي تؤكد وصوله لمرحلة غاية في الصعوبة، فهو يعاني من أوجاع شديدة في العمود الفقري وفقدان جزئي للحركة.