أطلقت الحملة الدولية لحماية المحتوى الفلسطيني حملة إلكترونية رفضًا للاستهداف المتكرر للمحتوى الفلسطيني من إدارات مواقع التواصل.
وعبر الناشطون في تغريدات على وسم #عدالة_رقمية عن استنكارهم للاستهداف الممنهج من إدارات منصات التواصل الاجتماعي للحسابات الفلسطينية والداعمة لقضية شعبنا، مقابل تغاضٍ واسع على جرائم الاحتلال والحسابات الداعمة له.
واعتبر هؤلاء أن الانحياز الإلكتروني للاحتلال يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، في ظل صمت دولي وحجب للحقيقة عبر حظر أي حساب ينشر معاناة الفلسطيني.
وقال الاستشاري والمختص في التسويق الرقمي خالد صافي عبر صفحته على تويتر: "الفلسطيني مُهجّر من أرضه مُحروم من حقه مُصادر رأيه ومحجوبةٌ روايته على الفضاء الرقمي.. كما أن الفلسطيني يصرخ ويستغيث ويطالب بحقه منذ 70 عامًا ولا مجيب، أيضًا الصحفي والإعلامي والناشط الفلسطيني أصبح يُمنع من التواجد على هذه المنصات ويُحظر في كل مرة يتحدث عن معاناته.. #عدالة_رقمية".
وغردت الناشطة أميمة جحا عبر تويتر: "سيبقى الفلسطيني يحارب لأجل حريته في التعبير، والدفاع عن قضيته العادلة، ليس بالرصاصة فحسب، بل بالكلمة والريشة أيضا #عدالة_رقمية".
من جانبه كتب الصحفي يحيى عياش: "معاً لتحقيق #عدالة_رقمية دون تقييد وحجب وإغلاق لمنصاتنا".
وقالت الناشطة حنين عائد عبر تويتر: "نحن كفلسطينيين يجب ألا تُقيد مشاركاتنا على أيٍ من مواقع التواصل؛ فقط لأن محتوانا يتحدث بلسان الحقيقة!".
واعتبر الناشط محمد الحسني أن إخفاء المحتوى الفلسطيني يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين.
وقال الناشطة عبير داوود عبر حسابها الشخصي على فيسبوك: "فَيس يُحارب المُحتوى الفلسطيني، ويرى فِيني فلسطين، لَهيك يحظرني ويُعطِل حِساباتي، سَنهزمه وسيبقى قلمي يكتب ل وطني السليب فلسطين #عدالة_رقمية".
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02Y3nMzQAXtHPHtzZnmdLPSiQa9BX76mbsTzkANPvD96FQ6j5Lk5jEatbVWtHMNGbil&id=100080034715618&sfnsn=mo
وكتبت الإعلامية باسمة الفرا: "شركات إسرائيلية تضاعف إنفاقها على حسابات وهمية لمحاربة المحتوى الفلسطيني#عدالة_رقمية #DigitalJustice".