حذر الناشط خالد براهمة من خطورة عمليات الهدم والتهجير الواسعة التي ينفذها الاحتلال في الأغوار.
وقال براهمة إن الاحتلال يسعى من خلال هدم البيوت وأماكن سكن الفلسطينيين في مناطق الأغوار، والتي كان آخرها في منطقة عرب الرشايدة إلى محو كل ما هو فلسطيني وفرض التضييق والهجرة القسرية عليهم.
وأكد أن ما يمارسه الاحتلال سياسة تطهير عرقي بامتياز، تفسح المجال للتوسع الاستيطاني والسيطرة على الأرض.
وشدد براهمة على ضرورة قيام المؤسسات الرسمية بتعزيز صمود المواطنين في مناطق الأغوار، وخصوصاً في المناطق التي يمنع البناء فيها من قبل الاحتلال.
براهمة دعا لزيادة الدعم المالي الفعلي، ومنح المزيد من التسهيلات والاعفاءات التي تعزز الصمود والبقاء في مواجهة سياسات الاحتلال العدوانية.
وطالب السلطة بالعمل على تفعيل التضامن الدولي لمواجهة سياسة الهدم والتهجير واتخاذ الإجراءات القانونية الدولية اللازمة من خلال المؤسسات الحقوقية الدولية.
ومنذ مطلع العام الجاري هدمت قوات الاحتلال (الإسرائيلي)، نحو 50 منزلاً ومنشأة سكنية في محافظة أريحا والأغوار.
وخلال شهر آب/ أغسطس الماضي فقط هدم الاحتلال 25 منزلا، بينما أخطر بهدم 90 منزلا في محافظة أريحا وقراها منذ بداية العام، بينها 70 أخطارا في مدينة أريحا.
وتشن سلطات الاحتلال هجمة مسعورة للاستيلاء على أراضي المواطنين في الأغوار، بهدف توسيع دائرة الزحف الاستيطاني في تلك المناطق.