صادقت حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، على مشاريع استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، وخصصت مبالغ مالية كبيرة لتنفيذها.
وقرر وزير القدس بحكومة الاحتلال المتطرف زئيف الكين، تخصيص 2.5 مليون شيكل، لتنفيذ مشاريع استيطانية في الشارع الرئيس في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحجة الحفاظ عليه بعد ظهور تصدعات وتشققات نتيجة الحفريات والأنفاق التي تجريها جمعية "ألعاد" الاستيطانية.
وتجري جمعية "ألعاد" الاستيطانية أسفل أحياء البلدة القديمة، وخاصة في المنطقة الجنوبية من باب المغاربة وحارة المغاربة ومنطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى.
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى “رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.