دعت الفصائل الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني في كل الساحات إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبار.
وطالبت الفصائل في بيان أصدرته في اعقاب اجتماع عقدته بدعوة من حركة حماس بغزة، بالتحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع العدو في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان.
كما دعت أبناء شعبنا في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
وشددت الفصائل إلى أن غزة ستواصل دورها الوطني والطبيعي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته جنباً إلى جنب مع كل شعبنا وقواه في كل مكان.
إشادة بالجهود الجزائرية
وأثنت الفصائل في بيانها على الجهود الجزائرية المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، التي تأتي منسجمة مع الجهود المصرية المتواصلة.
وأشادت بالروح الوطنية والقومية التي تتمتع بها الجزائر قيادة وشعباً
وشددت الفصائل على ضرورة إغلاق الباب أمام أي تدخلات من أي طرفٍ كان، يحاول التأثير في رسم المشهد الفلسطيني القادم، وفق أجندة خاصة لا تراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني.
نص البيان:
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*بيان صحفي. *
عقدت الفصائل الفلسطينية الموقعة على هذا البيان اليوم الخميس 22-9-2022م اجتماعاً مهماً في مدينة غزة بدعوة من حركة حماس، ناقشت فيه مختلف القضايا السياسية والوطنية، في ظل الاعتداءات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني بشكل عام، ومدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص، حيث تتزايد الانتهاكات والاقتحامات الخطيرة، وكذلك ما يتعرض له الأسرى الأبطال في سجون العدو، وقد أكد المجتمعون على ما يلي: -
1) دعوة شعبنا في كل الساحات إلى أوسع حراك شعبي وجماهيري نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك، خاصة أهلنا في الداخل المحتل، والقدس، والضفة الغربية، وندعو إلى تسيير القوافل والحافلات وشد الرحال للمرابطة في المسجد الأقصى وصد المستوطنين عن تدنيسه واقتحامه.
2) التحرك على نطاق واسع للاشتباك الشعبي مع العدو في كافة نقاط التماس، بما في ذلك قطع طرق المستوطنين والاشتباك معهم في كل مكان.
3) دعوة شعبنا في الشتات إلى التحرك عبر وقفات واعتصامات مناصرة للقدس والأقصى، خاصة أمام سفارات الاحتلال رفضاً لممارسات الاحتلال ومستوطنيه.
4) ستواصل غزة دورها الوطني والطليعي في الدفاع عن شعبنا وحقوقه ومقدساته جنباً إلى جنب مع كل شعبنا وقواه في كل مكان.
5) أكد المجتمعون مجدداً رفضهم للاعتقالات السياسية، وملاحقة المقاومين، محذرين من تداعيات هذا الأمر على النسيج الوطني والسلم الأهلي والمجتمعي، وكرروا دعوتهم للسلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية بضرورة الإفراج عن البطلين /مصعب اشتيه وعميد طبيلة، خاصة أن استمرار اعتقالهما يعرض حياتهما للخطر الشديد، والأولوية وطنياً للعمل المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته.
6) أثنى المجتمعون على الجهود الجزائرية المقدرة لإنجاز الوحدة الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني، التي تأتي منسجمة مع الجهود المصرية المتواصلة، مشيدين بالروح الوطنية والقومية التي تتمتع بها الجزائر قيادة وشعباً، وحرصها على حماية القضية الفلسطينية، وقطع الطريق أمام التطبيع مع الاحتلال، وعبرت الفصائل عن دعمها الكامل للجهود الجزائرية واستعدادها لبذل كل جهد لإنجاحها، مع التأكيد على أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وإصلاحها يمثل المدخل الصحيح والمهم لترتيب البيت الفلسطيني خاصة تشكيل مجلس وطني توحيدي جديد، وقيادة موحدة تقود نضاله حتى تحقيق استقلاله على كامل ترابه الوطني.
7) أكد المجتمعون على ضرورة إغلاق الباب أمام أي تدخلات من أي طرفٍ كان، يحاول التأثير في رسم المشهد الفلسطيني القادم، وفق أجندة خاصة لا تراعي المصالح العليا للشعب الفلسطيني، فهذا الأمر شأن وطني خالص يخص الشعب الفلسطيني وقواه الحية فقط، وغير مسموح لأي طرف أو جهة التدخل فيه.
المجد والخلود للشهداء الأبرار
الحرية للأسرى الأبطال