باركت حركة حماس عملية الطعن التي نفذها شاب مقدسي مساء اليوم الخميس، قرب حاجز بيت سيرا جنوب غرب رام الله، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المستوطنين.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي مساء الخميس، أن عملية الطعن في رام الله جرس إنذار جديد للاحتلال في مسيرة الدفاع عن الأقصى وإفشال مخططات التهويد.
ودعت أبناء شعبنا المجاهد في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل إلى مواصلة تصدّيهم لإرهاب الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وحماية المسجد الأقصى المبارك من مخططات المتطرّفين الصهاينة، والتقدّم بثبات للنفير وشدّ الرّحال والرّباط، ذوداً عن حياضه بكلّ قوة وبسالة، وإفشالاً لكلّ مشاريع الاحتلال في تهويده وتدنيسه.
وترحمت الحركة على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ستبقى دماؤهم نوراً يُضيء لنا طريقنا إلى القدس، مؤكّدة أنَّ شعبنا سيمضي في مشروعه النضالي بكل الوسائل، ومن حيث لا يحتسب العدو، ويدقّ جرس الإنذار على أعتاب القدس، مواجهاً ومتصدّياً للمحتل ومخططاته لاقتحام الأقصى وأداء الطقوس التوراتية فيه نهاية الشهر الجاري بغضب عارم.