تمكنت مجموعة محامون من أجل العدالة يوم أمس الخميس من زيارة المعتقل السياسي المطارد للاحتلال مصعب اشتيه في مكان توقيفه، وذلك في اعقاب اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية في محافظة نابلس مساء يوم الثلاثاء الماضي.
ونقلت المجموعة عن اشتيه حديثه عن تعرضه للضرب من قبل عناصر القوة الأمنية التي بادرت لاعتقاله من الطريق العام دون أي مبرر.
كما نقلت أنه شرع في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله وأنه مستمر في إضرابه لحين الإفراج عنه، فيما أكد أنه يعاني من مشاكل صحية وأنه يتناول ادويته بشكل طبيعي رغم قرار الاضراب.
وأكدت المجموعة أنه لم يتم إحالة المعتقل السياسي مصعب اشتيه لأي جهة قضائية منذ اعتقاله.
وشددت على أن استمرار اعتقاله هو إجراء تعسفي وغير قانوني ويتعارض مع ديباجة القانون الاساسي الذي يؤكد على حق تقرير المصير كحق دستوري مكفول بموجب كافة دساتير الشعوب الحرّة، واستمرار احتجازه يعتبر جريمة احتجاز حرية خارج نطاق القانون تستوجب الإفراج الفوري عنه وضمان إعادته سالما إلى مكانه.