دعت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر إلى مساندة الإعلامي علاء الريماوي أمام حملة التحريض التي يتعرض لها من قبل أجهزة أمن السلطة.
وقالت خاطر إن "هناك حملة تحريض رخيصة تشنّها أبواق السلطة والأجهزة الأمنية ضد الإعلامي الحر علاء الريماوي، مع تهديدات بالتصفية".
وأضافت أن "الإعلامي الريماوي لا يهزه تهديد أو يخيفه وعيد، لكن هذه الطغمة المجرمة لا تكون إلا في المكان المضاد للشرف والمروءة والحق، وإفلاسها أعماها، وبث الحقد في أوصالها".
وأكدت على أن "واجبنا جميعا أن نساند أخانا علاء وألا نغض الطرف عما يتعرض له من هجوم".
وحذرت نخب إعلامية ووطنية من خطورة الحملة التحريضية التي تشنها أجهزة السلطة ضد الصحفي الريماوي.
وكانت كتلة الصحفي استنكرت حملة التحريض التي تشنها أجهزة أمن السلطة على الصحفي علاء ريماوي.
وقالت الكتلة في بيان لها:" نحذر من التحريض الممنهج الذي يتعرض له الصحفي الوطني علاء الريماوي مراسل قناة الجزيرة مباشر في الضفة والأسير المحرر ووسائل اعلام فلسطينية وطنية ونعتبره مقدمة لأفعال خطيرة، تعيد للأذهان جريمة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات".
وأضافت:" هذا السلوك يستدعي وقفة وطنية شاملة وتحركًا صحفيًا محليًا ودوليًا، فاستمرار الاعتداء على الصحفيين دون عقاب، تماهٍ مع سياسة الاحتلال وامتداد لاغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة".
وطالبت السلطة بوضع حد لسلوك أجهزتها الأمنية وتوفير الحماية للصحفي الريماوي، وحملتها اشتية المسؤولية المباشرة عن أي أذى يصيب الصحفي الريماوي وصحفيي وسائل الاعلام العاملة في الضفة.