قال رئيس مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة، إن وصف رئيس السلطة محمود عباس في الأمم المتحدة، للأسير ناصر أبو حميد بأنه ارتكب جريمة، أمر مرفوض وغير وطني.
وأضاف القدرة في حديثه لـ "الرسالة" أن هذا الاتهام يمس الأسير أبو حميد وغيره من الأسرى المناضلين ويطعن في نضالهم، معتبرا أن طريق الاستجداء والتوسل التي تبناها عباس لن تجدي نفعا لنصرة الأسرى.
وأكد أن المطلوب بذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الأسرى وخاصة المرضى منهم الذين ينهشهم المرض وتزداد أوضاعهم الصحية في ظل ممارسة الاحتلال الإهمال الطبي المتعمد بحقهم.
وأشار القدرة إلى ضرورة إبقاء قضية الأسير أبو حميد حاضرة لا سيما مع دخوله وضع صحي حرج واستنفاذه لجميع العلاجات دون أي تقدم أو تحسن على صحته.
ووصف عباس الفعل المقاوم للأسير ناصر أبو حميد بالجريمة، خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة. وجاء في كلمة عباس "إن الأسير ناصر أبو حميد معه مرض السرطان.. طيب أسير وارتكب جريمة بس إنسانيا عليك (الاحتلال) معالجته".
وتلقت أم ناصر أبو حميد والدة الأسير ناصر هذا الوصف باستياء كبير، حيث عقبت عليه بالقول لمنصة الميدان: "أرفض وصف الرئيس عباس نضال ابني ناصر بالجريمة، لم يرتكب جريمة في دفاعه عن شعبه، وهذه سقطة غير مقبولة".