قال د. سامي أبو زهري، عضو قيادة حماس في الخارج: "سياسة التهويد الصهيونية للقدس المحتلة، والمسجد الأقصى المبارك، التي من المتوقع أن تبلغ ذروتها خلال الأعياد اليهودية، تمثل تصعيداً خطيراً ضد شعبنا وأمتنا، واستهدافًا لديننا ومقدساتنا".
وأضاف "الشعب الفلسطيني مستنفر بكل قواه الحية لمواجهة هذه الجرائم، ونحن ندعو أبناء أمتنا لتحمل مسؤولياتهم حماية للمسجد الأقصى ، لأننا أمام مرحلة تتعرض فيها القضية الفلسطينية لتحديات خطيرة وغير مسبوقة في الوضع العربي، والهرولة نحو التطبيع".
وأشار أبو زهري إلى أن الرسالة في هذه المرحلة الحساسة أن المسجد الأقصى هو ملك للأمة جميعاً، مما يستدعي منها الوقوف عند واجباتها التاريخية ومسئولياتها الدينية تجاهه، لأن استمرار هذا التهويد كفيل بتفجير الأوضاع، وعلى الاحتلال مراجعة حساباته جيداً.