تبدأ اليوم الاثنين، أولى الاقتحامات الكبيرة للمسجد الأقصى المبارك، ضمن مخططات الاحتلال احتفالا بالأعياد اليهودية، وسط حالة من الترقب والتوتر الشديدين.
ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى ”رأس السنة العبرية”، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى “عيد الغفران” العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ”يوم الغفران” على النفخ في البوق والرقص في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى “عيد العُرُش” التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
وتصاعدت الدعوات إلى ضرورة الحشد والرباط في الأقصى لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه.
وفيما يلي التطورات لحظة بلحظة ترصدها الرسالة نت:
5:03 قوات الاحتلال تمنع دخول المسجد الأقصى لمن هم أقل من 40 عاما.
5:05 توافد النساء ومن هم فوق الـ 40 عاما من الرجال -وهو السن الذي يسمح بدخوله الاحتلال- للمسجد الأقصى.
5:08 توافد المصلين لأداء صلاة الفجر بالمسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات الاحتلال، ومنع دخول من هم أقل من 40 عاما من الرجال.
6:07 قوات الاحتلال تبعد المرابطين عن باب الأسباط بالقنابل الصوتية.
6:22 إجراءات أمنية مشددة داخل باحات المسجد الأقصى المبارك تمهيدًا لاقتحامات المستوطنين.
6:25 طائرات مسيرة تابعة للاحتلال تحلق في سماء المسجد الأقصى المبارك.