قال لؤي الخطيب عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد بالداخل المحتل، إنّ الاحتلال منع فلسطينيي الداخل والمقدسيين الذين يقطنون بالقرى المحيطة بالمسجد من الوصول إليه.
وأوضح الخطيب لـ"الرسالة نت" أنّ هذا المنع ينمّ عن مخطط خطير يبيّت له الاحتلال للمسجد الأقصى، و"الأخطر ما يهدف له الاحتلال من نفخ البوق داخل أرجاء المسجد".
وذكر أنّ الأحزاب الإسرائيلية اليمينية تتنافس للتحشيد في اقتحامات الأقصى، مبينا أن زعيم حزب الليكود بينامين نتنياهو يحشدّ أنصاره وبعض الشخصيات المحسوبة عليه كبن غفير، في "محاولة لتقديم هذه الشخصيات وتلميعها على حساب الأحزاب الصغيرة".
وأضاف أن ذلك يعني كسب مزيد من الأصوات وصولا لامتلاكه 61 مقعدا في الانتخابات القادمة.
ووصف الصراع بين الأحزاب الصهيونية على المسجد بـ"القوي والمنافس جدا"، و"قد دفع شخصيات كلابيد وغانتس للتدافع نحو حماية الاقتحامات، بغرض كسب المزيد من الأصوات اليمينية المتطرفة".
وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة داخل البلدة القديمة منذ ساعات الفجر الأولى، تمهيدًا لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأمس الأحد، اقتحم 439 مستوطناً باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات في الفترتين الصباحية والمسائية من جهة "باب المغاربة".
ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.
وسيوافق يوم الأربعاء 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022 ما يسمى "عيد الغفران العبري"، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في "الأقصى"، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.
وأطلقت فصائل وقوى وطنية فعاليات مختلفة خلال الأيام الأخيرة للدعوة للاحتشاد في الأقصى والرباط في داخله، تزامنًا مع دعوات للمستوطنين للمشاركة بقوة في الاقتحامات.
الخطيب للرسالة: الاحتلال منع فلسطينيي الداخل التوجه للأقصى
الرسالة نت- محمود هنية