قال ناصر القدوة، رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، إن "في رام الله سياسات سيئة للغاية تسببت في غياب القانون وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وبشكل متساوق مع العدو".
وأضاف القدوة، خلال لقاء نظمته جمعية أساتذة فلسطين، الأحد، أن "هناك انقسام يتحول لانفصال، وغزة تحاول أن تحدث تقدما حيال الخلاص من الوضع الراهن".
وشدد القدوة على أن سياسات رام الله دمرت المؤسسات الفلسطينية.
وأشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس لن يقبل بإجراء الانتخابات، وقال: "علينا أن نضغط لندفع الزمرة الحاكمة القبول بإجرائها".
وبين القدوة أن وضع منظمة التحرير بائس جدا، وقال: "عندما انعقد الوطني قلت ليته لم ينعقد، لقد رأينا العجب وأنتج أضعف لجنة تنفيذية في تاريخ المنظمة".
وأكد القدوة أن حماس لديها الاستعداد للمصالحة.
وأشار إلى أن اتفاقية أوسلو قبرتها (إسرائيل)، ومضى بالقول: "قلت للأوروبيين لا يمكن القبول بشروط الرباعية الدولية لتشكيل حكومة فلسطينية لأن "إسرائيل" لم تحترمها".
ووجه رسالة لرئيس السلطة محمد عباس، بالقول: "نقول لعباس لم تعد صاحب القرار الوحيد".
وبين أنه في حال رفض عباس المصالحة، فإنه يجب تشكيل جبهة توافق تتجاوز رفضه.
وقال: "لا أعتقد إمكانية نجاح لقاءات الجزائر بالمطلق، رغم معرفتي بطيبة نواياها.
وأكد أن عباس مدعوم (إسرائيليا) وإقليميا لكنه ليس المتنفذ الوحيد.
وأضاف أن عباس رفض المصالحة الداخلية، ولا يريد أن يستمع لدحلان ومروان و"ما صدق يتخلص منهم والبقية جاية"، حسب تعبيره.
واستطرد: "نعمل بإجراء حوارات جدية مع قيادات فتحاوية، وفي حال نجاحها فإن تأثيرهم سيكون أقوى من الفئة المتحكمة في رام الله".
وكشف أن كثيرين من أعضاء المركزية لديهم مواقف لكن يخشون التعبير عنها أمام عباس.
وقال: "قطعوا راتبي وسحبوا جوازي الدبلوماسي ومرافقيّ واعتدوا عليهم، فعلوا كل شيء لينتقموا".
وأشار إلى رفض فتح عرض تقرير عن وفاة أبو عمار خلال المؤتمر السابع.
وقال في نهاية حديثه: "سيحاولون فرض وريث لكنهم لن ينجحوا"