تواصل أجهزة أمن السلطة التابعة لمحمود عباس في الضفة الغربية، اعتقالاتها السياسية بحق الرموز الوطنية والطلبة والنشطاء، وسط تجاهل للمناشدات العائلية والحقوقية المطالبة بالإفراج عنهم، في ظل عدم وجود أي مسوغ قانوني لاعتقالهم.
ويواصل المعتقلون السياسيون في قضية "بيتونيا" الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، رفضاً لمواصلة اعتقالهم منذ قرابة 4 أشهر في سجون السلطة.
ومددت النيابة العامة للسلطة للمرة الثانية اعتقال المطارد مصعب اشتية 24 ساعة؛ بتهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، كما تواصل أجهزة السلطة اعتقال أكثر من 55 معتقلاً بينهم قُصّر وطلاب وصحفيين ومحاميين ونشطاء.
واستدعت مخابرات السلطة في رام الله الأسير المحرر والمختطف السابق عيسى شلالدة للمقابلة صباح اليوم، علمًا أنها أفرجت عنه قبل 4 أيام بعد اعتقال دام 33 يوماً.
كما استدعى وقائي السلطة في الخليل المحرر والمختطف السابق الشيخ محمود الهور (60 عاماً)، للمقابلة صباح اليوم.
ومددت أجهزة السلطة في نابلس اعتقال الشاب آدم عمار حسين لمدة 15 يوما، علما بأنه معتقل منذ 5 أيام، فيما أعادت اعتقال الشاب محمد علاوي لحظة الإفراج عنه من سجن الجنيد بعد اعتقال دام 8 أيام، علماً أن هذا الاعتقال الخامس خلال أسبوعين.
ومدد وقائي السلطة اختطاف الشاب أسيد لبادة لمدة 15 يوماً، علماً أنه مختطف لليوم السادس على التوالي، إضافة إلى اختطاف الشاب يزيد قناديلو لليوم الـ6 على التوالي.
وتواصل أجهزة السلطة في نابلس اختطاف الشاب فادي الشامي من منطقة المخفية لليوم الـ6 على التوالي.
بدوره، أكد المحامي مهند كراجة أن عدد المعتقلين السياسيين على خلفية أحداث نابلس الأخيرة من المحتجين، حتى الآن أكثر من 20 معتقلا.
وينظم أهالي المعتقلين السياسيين وقفات تضامنية بشكل أسبوعي في رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب في سجون السلطة.