استشهد صباح اليوم الأربعاء، أربعة فلسطينيين وأصيب 44 آخرين، خلال اشتباكات عنيفة وقعت مع قوات الاحتلال التي حاصرت منزلا في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات قليلة من اتصال رئيس السلطة محمود عباس برئيس الكيان (الإسرائيلي).

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهداء هم عبد فتحي خازم، محمد محمود الونة، أحمد نظمي علاونة، هم شهداء العدوان (الإسرائيلي) اليوم على جنين.

من جهتها، قالت مصادر محلية أن قوة خاصة (إسرائيلية) حاصرت منزل عائلة الشهيد رعد خازم منفذ عملية "ديزنغوف" في "تل أبيب" قبل عدة أشهر.

وأشارت إلى وقوع اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وأعلنت "كتيبة جنين" في بيان مقتضب جاء فيه "بعون الله وقوته تمكن مجاهدونا من استهداف قوات الاحتلال في محيط منزل رعد خازم بالعبوات المتفجرة، وصليات كثيفة من الرصاص وتحقيق إصابات مباشرة".

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال (الإسرائيلي) في بيان مقتضب إن قوات الجيش تشن أعمالا عسكرية في منطقة مخيم جنين"، دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.

وأفادت وسائل إعلام (إسرائيلية)، بحدوث إطلاق نار تجاه قوات الجيش  في مخيم جنين.

وعقب ذلك، دفع الجيش بمزيد من القوات، فيما أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال أطلقت صاروخا مضادا للدروع تجاه منزل في منطقة جنين.

واندلع حريق في منزل في مخيم جنين، بسبب استهدافه بصاروخ مضاد للدروع من قوات الاحتلال.