قائمة الموقع

 الاحتلال يفرج عن الأسيرة عائدة المصري بعد 7 شهور من الاعتقال 

2022-10-02T17:56:00+03:00
ارشيفية
الضفة المحتلة-الرسالة نت

أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسيرة الطالبة في جامعة النجاح، عائدة عمار المصري بعد اعتقالٍ دام 7 شهور في سجون الاحتلال "الإسرائيلي".

وأفرجت سلطات الاحتلال عن الطالبة المصري من حاجز سالم العسكري، حيث كان في استقبالها ذويها وعدد من النشطاء وأهالي الأسرى والمرشحة عن قائمة القدس موعدنا وفاء جرار.

ونقلت المصري رسالة الأسيرات داخل سجون الاحتلال عقب إفراج الاحتلال عنها، قائلة: "المطلب الوحيد للأسيرات هو أنهم يكونوا بين أهلهم قريبًا، وبطلبو من الكل يتذكرهم ويتفاعل معهم".

وأضافت المصري أن تجربة الاعتقال كانت صعبة جدا، ورغم ذلك فقد تعلمت واستفادت من أشياء كثيرة، وأهمها كيف تكون الأسيرة قوية داخل سجنها، وكيف يخرجن أيضا قويات لا يكسرهن الأسر ولا إدارة السجان.

وأشارت المصري إلى أن الفترة الأخيرة كانت الأوضاع في سجون الاحتلال غير مستقرة، واليوم يواصل عدد من الأسرى الإداريين إضرابهم عن الطعام.

وتقدمت الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح بأحر التهاني والتبريكات من الطالبة في كلية الشريعة عائدة عمار المصري، بمناسبة الافراج عنها من سجون الاحتلال بعد 7 أشهر من الاعتقال.

واعتقلت المحررة عائدة المصري بعد دهم منزل والدها الشهيد القسامي عمار سلامة المصري، في خلة الإيمان في مدينة نابلس، بتاريخ 23/3/2022.

والشهيد القسامي عمار المصري انضم لحركة حماس على يد الشهيد القائد صلاح الدين دروزة في بداية الانتفاضة الأولى عام 1987م، فكان من أوائل الذين انضموا إلى هذه الحركة المعطاءة الثابتة كثبات الجبال الرواسي.

وشارك شهيدنا في فعاليات الانتفاضة من مظاهرات وعمليات تصعيد وإضراب، حتى أنه تميز بطاقة غير طبيعية في مقارعة الاحتلال الصهيوني.

وقد تزوج عمار في العام 1998 من فتاة ملتزمة ومتدينة وأنجب منها طفلته التي أسماها "عائدة" في دلالة واضحة على حبه لوطنه، وحنينه إلى بلاده التي عمل الصهاينة على تهجير سكانها الأصليين منها عند احتلالها، ليؤكد شهيدنا بذلك أنه إن ذهب الآباء فإن الأبناء والأحفاد لن ينسوا أبداً حيفا ويافا وعكا وتل الربيع وأم خالد..

 وجاء اعتقال عائدة المصري بذات الليلة التي اعتقلت فيها الطالبة بجامعة النجاح آمنة اشتية من بلدة تل، ضمن تصعيد قوات الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في الآونة الأخيرة من عمليات اعتقال وملاحقة طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.
 
وتركزت الاعتقالات على نشطاء الكتلة التي تمكنت في الأشهر الأخيرة من تحقيق انجازات كبيرة سواء على صعيد الانتخابات كما جرى في جامعة بيرزيت، أو تعزيز وجودها وفعالياتها كما جرى في جامعة النجاح بنابلس، وبوليتكنيك فلسطين في الخليل.

اخبار ذات صلة