قال رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات، إن "البلطجية الصهيونية" هي التي تريد فرض واقع مغاير وجديد في المسجد الأقصى المبارك.
وأكد بكيرات أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك نتاج لعقود طويلة، يريد من خلالها الاحتلال أن يثبت نفسه ويؤكد أنه حقق شيئا من أجل المتطرفين في المجتمع الصهيوني.
وأضاف أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من اقتحامات وانتهاكات له بُعد أيديولوجي، مشيرا إلى أن الصمت العربي والإسلامي شجع الاحتلال على ما يقوم به في الأقصى.
وشدد على أن المرابطين بصمودهم يفشلون مخططات الاحتلال في المسجد الأقصى.
وتواصلت اقتحامات المستوطنين الواسعة للمسجد الأقصى، صباح اليوم الأربعاء، في ذكرى ما يسمى "عيد الغفران العبري"، فيما أجبر المرابطون قوات الاحتلال على تغيير مسار الاقتحام، وذلك بالحشد والصلاة داخل باحاته.
واقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك على شكل مجموعات متتالية، وذلك بحماية مشددة من قوات الاحتلال (الإسرائيلي).
ونجح عدد من المرابطين في إعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، رغم القيود والإغلاقات التي فرضها جيش الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
واقتحم مئات المستوطنين أمس، المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال، عشية ما يسمى بـ"عيد الغفران"، تلبية لدعوات من جماعات يهودية متطرفة بتنفيذ اقتحامات جماعية واسعة للأقصى.
واقتحم ما يقارب من 468 مستوطنًا، المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
وتلقى المستوطنون شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحات الأقصى، لاسيما في منطقة باب الرحمة.
وقامت مجموعة من المستوطنين من بينهم المتطرف "يهودا غليك"، بنفخ البوق بين قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للأقصى.