الرسالة نت
شن مئات النشطاء الفلسطينيين هجوما حادا على محافظ محافظة نابلس إبراهيم رمضان، ردا على تصريحاته المسيئة لأمهات الشهداء، وكشفه عن جهود يبذلها لتسليم سلاح المقاومين.
ووصف رمضان في تصريح إذاعي تم تداوله بشكل كبير، أمهات الشهداء بالشاذات، لأنهن يرسلن أبناءهن للانتحار، حسب وصفه.
وقال الناشط والكاتب أحمد الكومي إن محافظ نابلس يضع قيادة السطلة في مأزق وطني وأخلاقي بتطاوله على أمهات الشهداء.
واعتبر أن استمرار صمتها على تصريحاته يعني قبولها وتأييدها لما قاله، وبالتالي ينطق المحافظ بلسان المنظومة ويعبّر عن أصلها، وهو بذلك يفضح حجم الارتباك والتخبط الذي تمر به السلطة ومدى استفزازها وفشلها في التعامل مع أحداث نابلس.