شارك آلاف المواطنين بوقفة احتجاجية مساء الخميس، رفضًا لتصريحات محافظ نابلس إبراهيم رمضان المسيئة لأمهات الشهداء.
وتزامنت الوقفة بنابلس، بوقفة مماثلة بمدينة رام الله، حيث أعلن الأهالي عن رفضهم لتصريحات محافظ نابلس الشاذة.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بإقالة المحافظ، ورددوا هتافات منددة بتصريحاته.
ووجه المشاركون التحية لأمهات الشهداء ولمجموعات "عرين الأسود" وللمطارد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية مصعب اشتية.
وقالت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي، خلال كلمة لها بالوقفة: إنه لا يمكن التهاون مع الإساءة لأمهات الشهداء من أي شخص كائنا من كان، وهن اللواتي كرمهن ربهن باستشهاد أبنائهن.
وطالبت الرئيس محمود عباس باسم جميع أمهات الشهداء بإقالة رمضان من منصبه ردًا لكرامتهن.
وألقي مشارك بيانًا باسم عائلات الشهداء، وصف فيه تصريحات المحافظ بالمهينة والغريبة عن ثقافة التضحية والمقاومة، وتمس أمهات الشهداء، تساوقا مع معركة الوعي التي يشنها الاحتلال للتشكيك بالمقاومة.
وطالبت بتجريد رمضان من صلاحياته كمحافظ لنابلس ومحاكمته بتهمة القدح والذم بأمهات الشهداء والمس بثقافة المقاومة والصمود.
واعتبر أن هذه التصريحات تعبر عن رئيس السلطة ومنهجية الأمن المتبعة ما لم يتم إقالته وإلزام كل المسؤولين بخطوط حمراء يمنع تجاوزها.
وطالبت يم وتجريم ملاحقة المطاردين، بل حمايتهم من الاحتلال، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين وصون الحريات العامة.