*الضفة الغربية – خدمة حرية نيوز*
أصيب عدد من المواطنين، مساء اليوم الخميس، باعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات خلال تصدي المواطنين لاعتداءات الاحتلال.
ففي جنين، أصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من معبر جلبوع في جنين، زعمت خلالها قوات الاحتلال أن جنودها أطلقوا النار صوب الشاب بعد الاشتباه به بأنه كان يحاول مهاجمتهم بالقرب من جلبوع.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اندلاع مواجهات في بلدتي الزبابدة وجلقموس جنوب وشمال شرق جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ميثلون ودير غزالة، ونصبت عدة حواجز عسكرية جنوب وشرق جنين، وما تزال تلك القوات تكثف من تواجدها العسكري في تلك المناطق.
وفي الأغوار الفلسطينية الشمالية، هاجم عشرات المستوطنين خربة الفارسية، وأغلقوا طرقًا رئيسية في المنطقة.
وذكر مصادر صحفية أن مستوطنين تجمهروا على الطرق الرئيسية في الأغوار الشمالية، وأغلقوا مدخل قرية عين البيضا.
وبينت أن المستوطنين ولليوم الثاني على التوالي، اقتحموا منطقة الفارسية وتجمعوا قرب خيام المواطنين، وهددوا العمال والمزارعين في المنطقة.
فيما أفادت المصادر أن المستوطنون حطموا خلايا شمسية في منطقة الدير بالأغوار الشمالية.
وفي الخليل، أصيب شاب في قدمه برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في البرج العسكري المقام على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب وسام سدر، بعد الاعتداء عليه في حي باب حطة بالبلدة القديمة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلين- لم تعرف هويتهما بعد- من منطقة باب العامود بالقدس.
وتواصلت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر أيول/سبتمبر الماضي.
ورصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" في تقريره الدوري، (2587) انتهاكا للاحتلال ومستوطنيه خلال الشهر الماضي، استشهد خلالها (19) مواطنا فلسطينيا، وجرح (436) آخرين.
وأبرز الانتهاكات استشهاد (4) مقاومين في مخيم جنين، تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، خلال محاولة اعتقال المطارد أبو رعد فتحي خازم، وإطلاق النار والقذائف اتجاه منزله.
كما استشهد الطفل ريان علي سليمان، البالغ من العمر (7) سنوات، أثناء مطاردة قوات الاحتلال لطلبة المدارس خلال عودتهم إلى منازلهم.