قائمة الموقع

القضاء (الإسرائيلي) يمنع المؤثر المقدسي صالح الزغاري من استخدام منصاته الإعلامية 

2022-10-06T23:46:00+03:00
صالح زغاري
القدس-الرسالة نت

أفرجت سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) عن المؤثر صالح الزغاري، بعد اعتقال دام ثلاثة عشر يوماً بمعتقل المسكوبية في القدس دون توجيه تهمة مباشرة له، حيث تم تمديد الاعتقال أربع مرات متلاحقة، في محاولة من مخابرات الاحتلال إلصاق تهم جنائية وأمنية ملفقة له.

 

وقضى صالح مدة تقارب سنة في تركيا، استغلها بإنجاز عدد من المشاريع الإعلامية، كما أنجز فيلماً وثائقياً كمتطلب للتخرج بدرجة البكالوريوس في صناعة الأفلام، تناول فيه قضية اللاجئين السوريين في الأراضي التركية.

 

ولم يمنع انشغال صالح بإنجازاته الشخصية من العمل على تنفيذ مجموعة من الحملات الإنسانية لنقل معاناة اللاجئين، مع مؤسسات إنسانية موثوقة، واستخدم منصاته الإعلامية لإرسال معاناة الكثير من اللاجئين وأصحاب القصص الإنسانية.

 

وهذه المنصات التي عمل صالح على بنائها خلال السنوات الماضية، وسخرها لنصرة المسجد الأقصى، ونقل صورة القدس والمقدسيين للملايين حول العالم، وهو ما تشهد له أرقام المشاهدات المليونية على المقاطع التي كان ينشرها.

 

ويبدو أن هذا الأمر لم يرق لجهات عديدة، وكان يغيظها حجم التأثير الذي يتمتع به صالح، فسعت إلى تشويه هذه السمعة، بشتى الوسائل المتاحة، من خلال تشويه السمعة واغتيال الشخصية وتلفيق الشبهات الكبيرة وغير المتناسقة، سعياً لتحييده عن طريقه الذي اختاره، واسكاتاً لصوته المؤثر.

 

اختار صالح بمحض ارادته أن يعود لموطنه، رغم كل التخوفات والمعيقات، ورغم الفرص التي كان من الممكن أن يستثمرها في الخارج، لكنه آثر القرب من المسجد الأقصى والقدس.

 

المحامي نمير إدلبي من عكا ترافع عن صالح خلال فترة اعتقاله وبعد عدة جلسات قضائية واعطاء النيابة الفرص لمحاولة إثبات الشبهات عليه، خرج من المعتقل دون توجيه أي تهمة له، لكن صدر بحقه أمر حبس منزلي ومنع سفر لمدة شهر ومنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لفترة محدودة وهي التي كان يستخدمها لإرسال رسائله الإعلامية. 

قناة صالح على يوتيوب تم تعطيلها من قبل قراصنة من يوم 28/9/2022 خلال اعتقاله ومعطلة حتى الان والتي يتابعها أكثر من ٣٥٠ ألف متابع. 

 

 صالح لا يرتبط بأي مؤسسة إعلامية، ولا ينتمي لأي توجه سياسي أو فكري محدد، بل ينطلق بعفوية الشاب المخاطب للشباب حول العالم كله، ويضع بين أيديهم وأمام أعينهم يوميات القدس والمسجد الأقصى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وحواري المدينة وحاراتها، بالصوت والصورة، لتغطية الاحداث السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية. 

 

ولا يمكن إسكات صوت الحقيقة الذي ينقل صوت وصورة القدس الأقصى والقيامة إلى العالم.

 

ومن الجدير بالذكر أن صالح بدأ مشواره الاعلامي وكانت أول تغطية صحافية له تصوير جنازة شهيد الفجر محمد أبو خضير الذي أحرق حياً في مدينة القدس عام ٢٠١٤. 

اعتقل صالح عام ٢٠١٧ لمدة ثمانية أشهر بدعوى التحريض بسبب نشره صور القدس والأقصى على حساباته الالكترونية وتعرض للضرب والإصابة بالرصاص عدة مرات في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال تغطيته المباشره لأحداث رمضان عام ٢٠٢١. 

واليوم يتابع صالح على منصاته الالكترونية أكثر من مليون متابع حول العالم.

اخبار ذات صلة