نظّم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، مساء اليوم السبت، الوقفة الأسبوعية التضامنية مع أبنائهم، دوار المنارة وسط رام الله، مؤكدين أن 124 يوماً مروا وخيرة شباب فلسطين في زنازين السلطة.
وبيّن الأهالي أن الوقفة تأتي للتضامن مع أبنائهم المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، والأسرى الإداريين المضربين في سجون الاحتلال لليوم الـ14 على التوالي.
وشاركت الكتلة الاسلامية في جامعة بيرزيت في الوقفة، حيث أكدت على رفضها للاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية على خلفية سياسية أو نقابية.
ودعت الكتلة الإسلامية للإفراج العاجل عن الطالب في الجامعة وعضو مجلس الطلبة قسام حمايل المضرب عن الطعام في سجن بيتونيا على خلفية قضية ما تسمى "منجرة بيتونيا".
يذكر أن ستة مواطنين معتقلين على خلفية ما تعرف بقضية “منجرة بيتونيا”، وهم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون، وجميعهم مضربون في سجن بيتونيا لليوم الـ14 على التوالي.
ولا تزال أجهزة السلطة تختطف أكثر من 35 مواطنا، وتواصل انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية ضد النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
وفي السياق ذاته، قالت مجموعة محامون من أجل العدالة إن أجهزة أمن السلطة في نابلس نفذت في اليومين الأخيرين حملة اعتقالات واستدعاءات طالت عددًا من طلبة جامعة النجاح على خلفية أحداث الجامعة في حزيران الماضي.
وأوضحت المجموعة الحقوقية أن الحملة تركزت على الطلبة الذين تعرضوا للاعتداء من أمن الجامعة، وظهرت صورهم على وسائل التواصل.
واعتقل وقائي السلطة في نابلس الطالب في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة النجاح عبادة جودة، والطالب في كلية الطب موسى دويكات.
واعتبرت محامون من أجل العدالة أن ملاحقة الطلبة انتهاك لحرية العمل النقابي الطلابي والحق في الرأي والتعبير، معبرة عن قلقها من حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تأتي على الرغم من الوعودات بعدم التعرض لأيٍ من الطلبة، والالتزام بقرارات مجلس أمناء الجامعة.