شارك المئات، السبت، في مهرجان التراث الفلسطيني والمأكولات الشعبية في المكتبة العامة في مدينة أم الفحم، وذلك بمناسبة يوم التراث الفلسطيني الذي يصادف في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر سنويا.
وشمل برنامج المهرجان العديد من الفقرات المختلفة والمرتبطة بالتراث الفلسطيني، وذلك لتعزيز الترابط بين أبناء الجيل الجديد والتراث الفلسطيني، وللحفاظ على الذاكرة الجماعية والثقافية الفلسطينية، حسب ما صرح رئيس قسم الثقافة في بلدية أم الفحم وجدي جبارين.
وتخلل البرنامج، تناول الإفطار الشعبي الفلسطيني والأكلات الشعبية الفلسطينية المختلفة، كما كانت فقرة للزجال الشعبي الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم، فوّاز محاجنة.
كما شمل المهرجان فقرة لعرض القصص التراثية والشعبية قدمها الفنان والحكواتي لطف نويصر.
وقال رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، إن "النشاط كان يجمع التراث الفلسطيني من حيث الأكل الشعبي الفلسطيني واللباس التقليدي الفلسطيني والأدوات الفلسطينية، وهذا يدل على أن الجهود التي تقوم بها المكتبة العامة والمركز الجماهيري هامة ومباركة لتذويت قيمنا وتراثنا".
وأكد أن "هذه النشاطات هامة وضرورية والتي تحافظ على روايتنا الحقيقية، ونقل هذه الرواية إلى الجيل الصاعد، إذ أن هذه الرواية هامة للماضي والحاضر والمستقبل الذي سيقوده هذا الجيل".
وأشار إلى أن "هذه الفعاليات التي نقوم بها على مدار السنة، هي لترسيخ الذاكرة الوطنية والثقافية والتراثية، وقد جاءت لتقول إننا هنا وسنبقى هنا".
وختم محاميد بالقول إن "تنظيم هذه الفعاليات يتطلب منظومة كاملة تعمل بشكل متناسق من أجل إخراج هذه الفعاليات إلى النور".