تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال القدس المحتلة، واعتداءاتها بحق الأهالي والمواطنين، منذ عملية إطلاق النار البطولية على حاجز شعفاط التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وإصابة آخرين.
وأعادت قوات الاحتلال إغلاق مفترق عناتا بشكل كامل، بعد أن فتحته بشكل جزئي أمام الأهالي.
واستنفرت قوات الاحتلال على مفترق بلدة عناتا عقب إلقاء زجاجة حارقة صوب قوات الاحتلال، وأطلقت قنابل الغاز والصوت صوب الأهالي على المفترق، وسط عرقلة لعمل الصحفيين أثناء تغطيتهم.
كما اعتدت قوات الاحتلال بوحشية على شاب عند مفترق عناتا، ووزع شبان المياه والطعام على العالقين.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب الاعتداء عليه على حاجز مخيم شعفاط، وأشعل الشبان اطارات قرب الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس.
وطالت الاعتقالات فتاة عند باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقتلت مجندة إسرائيلية وأصيب جندي بجراح خطرة بعد إصابتهما بالرصاص بشكل مباشر، في عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط بالقدس المحتلة، مساء أمس السبت.
وشهد مخيم شعفاط الليلة الماضية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت شعفاط وعناتا بحثاً عن منفذ عملية إطلاق النار.