قائمة الموقع

 القيادي غربية يدعو إلى الرباط في الأقصى والتصدي لمخططات التهويد 

2022-10-09T21:08:00+03:00
ارشيفية
جنين-الرسالة نت

دعا القيادي والداعية زياد غربية إلى الحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك في هذه المرحلة الخطيرة، والاعتكاف في باحاته، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال التهويدية.

وتابع قائلاً: "الأقصى ينادي أحبابه، وينادي ويردد هلمّوا يا أحباب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده، يناديكم الأقصى مرددا قول النبي  صلى الله عليه وسلم: (إئتوه فصلوا فيه)".

وشدد غربية على ضرورة تلبية نداء الأقصى ونداء نبينا صلى الله عليه وسلم، والوقوف كالبنيان المرصوص في وجه المستوطنين الطامعين بمسرى نبينا ومعراجه إلى السماء.

وقال غربية: "أروا الطامعين ثبات المرابطين  وتمسكهم بقدسهم وأقصاهم، التي بوركت فلسطين كلها بل والشام بكل نواحيها".

وأكد على أهمية شد الرحال للأقصى بكل قوة وحزم، مبيناً أن "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، فكيف إن كان الرباط في الأقصى والدفاع عنه، فلا شك أن أجره وثوابه أكثر مما تتخيله العقول".

وأوضح غربية أن الأقصى رمز عزة المسلمين جميعا، بل هو المقياس الحقيقي لكرامة الأمة كلها وعنوان المجد، مضيفا: "أنتم على موعد يوم الثلاثاء القادم لتفسدوا على المستوطنين دخولهم وتخربوا عليهم مخططاتهم".

ودعا المقدسيين وفلسطيني الداخل المحتل ومن يستطيع الوصول للأقصى من أهالي الضفة الغربية، لعدم التردد للحظة في الذهاب للأقصى، أو القدرة في المساهمة بإرسال من يقدر على المرابطة في ساحة الأقصى.

وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك بعد غدٍ الثلاثاء، للتصدي لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى "عيد العرش" العبري.

من جهته، أكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أنّ سعي الاحتلال والجماعات الصهيونية الاستيطانية المتطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بآلاف المستوطنين، الثلاثاء القادم، يوجب الاستنفار وشدّ الرحال من الأراضي الفلسطينية كافة، والرباط فيه لصد هذا العدوان، ولإفشال مخططات الاحتلال.

وقال حمادة إنّ تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ هذا الاقتحام  فيما يسمى "عيد العُرش" وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض؛ يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد. 

ودعا كل القوى والفصائل وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية والدينية، للتداعي عاجلاً لمواجهة هذا الخطر.

اخبار ذات صلة