وصلت ذروة أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، لعملية إطلاق نار بطولية على حاجز مخيم شعفاط بالقدس، وأسفرت عن مقتل مجندة من جيش الاحتلال وإصابة جنديين آخرين.
ونجح المنفذ من الانسحاب بسلام، فيما فشلت قوات الاحتلال في العثور عليه رغم حملة التمشيط الواسعة والمداهمات العديدة لمناطق متفرقة بالقدس المحتلة، منذ لحظة وقوع العملية مساء أمس.
وضمن العمليات النوعية، أطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال (الإسرائيلي) قرب حاجز حوارة في مدينة نابلس، إلى جانب تحطيم مركبة مستوطن بعد استهدافها بالحجارة في قرية رنتيس قرب رام الله.
كما أطلق مقاومون النار صوب سيارات مستوطنين بالقرب من عزون، وحطم الشبان الثائر مركبة مستوطن بعد استهدافها بالحجارة والزجاجات الحارقة على طريق مستوطنة كارني شمرون في قلقيلة.
وإلى جانب وقوع قتيلة وإصابتين في جيش الاحتلال بالقدس، تم استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين بثلاث عمليات إطلاق نار وعبوة ناسفة و3 زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية.
وتركزت المواجهات مع قوات الاحتلال في 11 نقطة بالضفة الغربية، منها مواجهات في بلدة عناتا ومخيم شعفاط وبلدة أبو ديس والرام وسلوان وضاحية السلام والعيزرية ومستوطنة معالي هزيتيم بالقدس، والتي اندلعت عقب عملية إطلاق النار البطولية.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بمخيم الجلزون وبيرزيت ورنتيس، تخللها عمليات إلقاء حجارة، إضافة إلى استهداف قوات الاحتلال في قرية النبي صالح بعبوات ناسفة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في عزون بمدينة قلقيلية، تزامناً مع اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، تخللها إلقاء حجارة.
واندلعت مواجهات منفصلة في نزلة عيسى بمدينة طولكرم، وألقى الشبان الثائر الحجارة تجاه جنود الاحتلال الإسرائيلي المتحصنين بالمدرعات والجيبات العسكرية.