قتلت امرأة (56 عاما)، مساء الأحد، متأثرة بجراح "شديدة الخطورة" أصيبت بها من جراء تعرضها لإطلاق نار في بلدة اللقية في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وذلك في تصاعد مستمر للجريمة التي تضرب مدن الداخل المحتل
وعُلم أن الضحية هي زينب الصانع، وكانت قد نقلت إلى عيادة محلية بعد تعرضها لإطلاق نار، خلال شجار اندلع في بلدة اللقية. وحاولت الطواقم الطبية إنعاشها من دون جدوى فجرى نقلها على الفور إلى المستشفى.
وأفادت طواقم الإسعاف بأن حالة المصابة "حرجة"، وأنها تعمل على نقلها إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لاستكمال العلاج. مشيرة إلى أنها فاقدة للوعي وأن محاولات الإنعاش مستمرة.
وفي حين لم تعرف بعد خلفية الجريمة، أشارت تقارير محلية إلى أن الضحية أصيبت عن طريق الخطأ، خلال تبادل إطلاق نار في شجار اندلع في اللقية.
وفي وقت لاحق، أفادت الطواقم الطبية بأن المصابة فارقت الحياة متأثرة بجراحها الحرجة. وذكرت الشرطة، في بيان مقتضب، أن عناصرها وصلت إلى موقع الجريمة وشرعت بالتحقيق في ملابساتها.
وفي الناصرة، أصيب شاب (21 عاما)، مساء الأحد، بجراح متوسطة الخطورة، إثر تعرضه لإطلاق نار. وقامت طواقم الإسعاف بنقل المصاب إلى المستشفى "الإنجليزي" لاستكمال العلاج.
ويشهد الداخل المحتل تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة للقضاء.
وبمقتل الامرأة في اللقية، ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في بلدات الداخل المحتل منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم، إلى 82 قتيلا بينهم 11 امرأة، علما بأن حصيلة الضحايا في العام الماضي بلغت 111 ضحية بينها 16 امرأة.
وصباح يوم السبت، توفي الشاب أمير سميح سعدي (26 عاما) من مدينة عكا، متأثرا بجروحه من جراء انفجار سيارة خصوصية نتيجة عبوة ناسفة، حسب الاشتباه، في أحد شوارع المدينة، قبل أسبوعين.
وفي جديدة المكر، قتل مأمون رباح، في الخمسينيات من عمره، يوم الجمعة الماضي، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار، وذلك بعد أقل من عامين من مقتل ابنه، وسام رباح، الذي راح ضحية جريمة إطلاق نار في مطلع العام 2021.
وقُتِل الشاب علاء أكرم الصح (32 عاما) إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكِبت ليلة الخميس الجمعة الماضية، في مدينة اللد التي تشهد في الآونة الأخيرة، حوادث عنف وإطلاق نار متكررة؛ من دون أن تحرك الشرطة ساكنا من أجل تعزيز الشعور بالأمان في المجتمع العربي.