قال الناشط السياسي عمر عساف، إن البيان الصادر عن حركة فتح في بيت لحم المؤيد لتصريحات محافظ نابلس رمضان إبراهيم والمدافع عنه، "يمثل إمعان بالجنون والتخبط".
وأكدّ عساف لـ"الرسالة نت" أن ّهذه البيانات صادرة عن جهات أمنية تحت مسميات فصائلية، قائلا: "كنا نتمنى أنّ يكون هناك بيان يدعو لمحاسبته واحالته للتقاعد؛ لكنّ جرى الذي لا يتخيله العقل!
وأوضح أن هذه البيانات تعبر عن إصرار الجهات المسؤولة في السلطة على التستر تجاه الشخصيات المتنفذة التي تروج رواية الاحتلال.
وذكر أنّ البعض يستدعي حركة فتح كستار يخفي خلفها أوزاره الوطنية، "لا تعبثوا بفتح ولا بتاريخها؛ كي تبرروا لبعض المخطئين سياساتهم المدمرّة وطنيا وأخلاقيا".
وجددّ دعوته لضرورة إقالة المحافظ ومحاسبته وردّ الاعتبار الرسمي لعوائل الشهداء وأمهاتهم اللواتي تعرضن للإساءة منه.
وأكدّ عساف أن أول ما يقع على عاتق السلطة وقيادتها هو الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني والتوقف عن الإساءة لعوائل الشهداء.