أكد عضو قيادة حركة "حماس " ورئيس الدائرة الإعلامية في الخارج هشام قاسم أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذها عدد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الأمريكية ضد بعض الصحفيين والمراسلين بزعم انحيازهم للرواية الفلسطينية، إنما يشكل انتهاكا صارخا وسافرا لحرية التعبير عن الرأي، وحق كل صحفي ومراسل في التعبير عن قناعاته السياسية والإنسانية.
وشدد قاسم، الإثنين على أن التعسف في فصل هؤلاء الصحفيين والمراسلين إنما يشكل خضوعا للضغوط الصهيونية، التي تحارب كل رأي وموقف ينقض سرديتها المزيفة، وينتصر للحق الفلسطيني من خلال الكلمة والصورة والتحليل، وهو الدور الأساسي المناط بوسائل الإعلام التي تمنح العاملين فيها كامل الحق في التعبير عن آرائهم السياسية والصحفية.
وطالب قاسم المنظمات الحقوقية والمؤسسات الصحفية بالتصدي لهذه السياسة المجحفة بحق هؤلاء الصحفيين، مبينا أنهم تعرضوا لضيم كبير وظلم فادح، سواء بحرمانهم من مصدر عيشهم، أو معاقبتهم على التعبير عن آرائهم، ما يحول العمل في مهنة المتاعب إلى ساحة للإرهاب الفكري والسياسي، بدل أن تكون مساحة مفتوحة ومتاحة لكل رأي ينتصر للمظلوم، ويناهض الظالم، ويسعى بالدرجة الأولى للكشف عن الحقيقة.