كشف التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال (الإسرائيلي)، في عملية حاجز "شعفاط" مساء السبت الماضي والتي أدت لمقتل مجندة وإصابة آخرين، بأن هناك العديد من أوجه القصور في عمل قوات الأمن بالمكان.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أن ما أظهره مقطع الفيديو الذي نشر من الكاميرات الأمنية للحاجز والذي يظهر كيفية وصول المنفذ وخروجه من المركبة واقترابه من الجنود وحراس الأمن الذين كانوا يقفون بالمكان ويطلق النار من مسافة قصيرة ويهرب دون أن يكون لدى الجنود الوقت الكافي للرد بشكل فعال عليه.
ووفقًا للصحيفة، فإنه يظهر من الفيديو وكما أكدت التحقيقات العديد من الأخطاء العملياتية، ويبدو أن مستوى يقظة الحراس كان متدنيًا رغم موجة الهجمات في الأسابيع الأخيرة.
وبينت أن خروج المنفذ من المركبة خلافًا للتعليمات على الحاجز لا يلقى أي رد فعل من الجنود وحراس الأمن الذين كانوا يقفون بكثافة شديدة، وبشكل يعرضهم للخطر ويجعل من الصعب عليهم التصرف، وشوهد العديد منهم وهم يحاولون الفرار رغم أنهم جميعًا مسلحون.
وزار وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، ومن قبله رئيس أركان قواته أفيف كوخافي، واطلعا على صورة ما جرى، ووعدا باستخلاص العبر لمنع مثل هذه الهجمات.