قال مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري إن إقدام المستوطنين (الإسرائيليين) على إحراق نسخ من القرآن الكريم ورميها في صناديق القمامة، دليل صريح على أن (إسرائيل) لا تعترف ولا تحترم المقدسات الإسلامية.
وقال الجعبري خلال لقاء تلفزيوني، مساء الاثنين، إن قوات الاحتلال (الإسرائيلي) “تتحمل كامل المسؤولية في هذا العمل المرفوض جملة وتفصيلا”، مؤكدا أن وحدات من جيش الاحتلال عملت على حماية المستوطنين أثناء رقصهم وغنائهم، ولم تمنعهم من حرق المصاحف الإسلامية وتمزيقها.
وكان مستوطنون مزقوا نسخا من القرآن الكريم وأحرقوها وألقوها في القمامة بمحاذاة مسجد قيطون قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وهو ما أثار ردود فعل فلسطينية غاضبة.
واعتبر الجعبري أن حرق المصاحف يأتي في سياق حملة تقوم بها سلطات الاحتلال، خاصة بعد إغلاق 7 مساجد في الضفة الغربية إلى جانب أكبر حملة استيطانية تشهدها مدينة الخليل.
وتزامن إحراق المصاحف في الخليل مع اليوم الأول لما يسمى “عيد العرش اليهودي”، حيث انطلقت دعوات من قبل منظمات “الهيكل” المزعوم لاقتحامات واسعة للأقصى خلال هذا العيد.
المصدر : الجزيرة مباشر